بعد مرور سنة من أحداث شارع محمد محمود الدامية تنطلق مسيرة عيون الحرية من مسجد الاستقامة بعد صلاة العصر يوم الاثنين المقبل 19 نوفمبر للمطالبة بالقصاص من أجل دم شهداء شارع محمد محمود
بعد مرور سنة من أحداث شارع محمد محمود الدامية تنطلق مسيرة عيون الحرية من مسجد الاستقامة بعد صلاة العصر يوم الاثنين المقبل 19 نوفمبر للمطالبة بالقصاص من أجل دم شهداء شارع محمد محمود، وصرح محمد المصري عضو المكتب السياسي لحركة نضال من داخل المجموعة التنسيقية التي تُعد كل الفعاليات الخاصة بهذا اليوم الذي سوف يشترك فيه أكثر من حركة ثورية ونشطاء سياسيين ومناصرو الشهيد مينال دانيال وطلاب جامعة القاهرة وحلوان وعين شمس ومن المقرر أن تطالب المسيرة بالقصاص لدم الشهداء الذين سقطوا من يوم 25 يناير وحتى الآن، وإعادة المحاكمة للمسئولين في أحداث محمد محمود، والمطالبة بحقوق المصابين، وإرسال رسالة إلى السلطة التنفيذية مفادها "لو حق اخواتنا مجاش متلمناش" خاصة بعد الوعود التي قطعها رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي على نفسه بالقصاص وإعادة المحاكمة وتطهير أجهزة الدولة ورعاية المصابين، وحل اللجنة التأسيسية للدستور وتمثيل كافة أطياف المجتمع المصري وفقهاء القانون المصريين التي لم نجد واحداً منهم في التأسيسية، وتمثيل شباب مصري حقيقي يمثل الثورة المصرية التي قامت من أجل تحقيق أهداف الثورة عيش وحرية وعدالة اجتماعية.
يُذكر أنه تم التنسيق حتى الآن بين حركة نضال والجبهة الحرة للتغيير السلمي وultras freedom، وثوار الشارع المصري، وحركة طلاب بلا قيود، وسيتواجد معهم عدد من الشخصيات العامة على رأسهم أم خالد سعيد وأحمد حرارة وأم الشهيد شهاب أحمد السيد وكل مصابي الثورة وطلاب الشريعة وعيادة كنتاكي الثورة والمرشح الرئاسي السابق خالد علي رضا عبد العزيز وكمال خليل ورامي عصام وعيادة الشهيد الدكتور علاء عبد الهادي وأحمد عصام أسد محمد محمود وائتلاف أقباط مصر.
هذا وستكون التحركات من أمام جامع الاستقامة منطلقة إلى جامعة القاهرة مروراً بميدان الجلاء بالدقي وتلاقي المسيرة مع مسيرات أخرى من شوارع متفرقة ومن أمام مجلس الدولة مروراً بقصر النيل الكورنيش لمقابلة المجموعة القادم من حلوان والمعصرة والمعادي والملك الصالح وفم الخليج إلى ميدان التحرير، ومقابلة المجموعة القادمة من شبرا إلى الجلاء إلى ماسبيرو إلى التحرير وشارع محمد محمود، مع مقابلة كل مجموعات وسط البلد من العتبة وسط البلد 26 يوليو ثم طلعت حرب والدخول إلى التحرير وكلهم منطلقين إلى شارع محمد محمود سابقاً وحالياً كما أطلق عليه الثوّار شارع عيون الحرية.