أستمعت نيابة أول طنطا بمحافظة الغربية إلى أقوال شادى الأمير وزوجته سها فيما نسب إليهم من تهمة الأهمال فى رعاية طفليهما وتركهم أمام باب شقة الزوجية فى القضية المعروفة أعلاميا بواقعة " طفلى السلم " .
وقال " الأمير " فى التحقيقات ، أنه كان لا يعلم بوجود الطفلين أمام شقة الزوجية وهناك خلافات بينهم منذ فترة وتتعمد أفتعال المشاكل وتقوم بشكاوى كيدية ضده والذى كان يحمعهما فقط مصاريف الأطفال وسافر الى الاسكندرية للمعيشة مع زوجته الثانية وهذه ليست المرة الأولى التى تترك اولادها واتهمها بأنها " مريضة نفسية " .
ومن جانبها نفت الزوجة فى أقوالها التهم الموجهة اليها من أهمالها لأطفالها مؤكدة انها أعطت الطفلين لعمهم بقصد الضغط على زوجها "شادى" لعدم توفيره النفقات اللازمة لهم بعد ترك المنزل وأقامته في الإسكندرية، وأنها تقدمت ضده ببلاغ يثبت حالة الولادة، ومطالبتها إثبات الطفل إليه ولكنه كان يساومها على الطلاق والتنازل عن حقوقها وحضانة الطفلين، ولكنها كانت ترفض.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية اخطارا من قسم أول طنطا بلاغا من أحدى السيدات مقيمة بذات العقار بعثورها امام شقة المطرب الشعبى شادى الأمير على طفلين شادى ويازن الاول ٤ سنوات والثانى شهرين بعد أن تركتهم زوجته وقامت برعايتهما عدة أيام لعدم تواجده الأب .
وعلى الفور أنتقل الرائد يوسف الجندى رئيس مباحث قسم أول طنطا وشرطة نجدة الطفل الى مكان الواقعة وتبين ان الزوجة تركت طفليها بسبب خلافات زوجية بينهما انتقاما منه بعد رفض رعايتهم وتم أيداعهم فى احدى دور رعاية الأطفال وحرر محضر رقم ١٢٢٥٥ إداري أول طنطا، وأخطرت النيابة للتحقيق التى أمرت بأستدعائهم للتحقيق معهم فى الواقعة .