سيطرت حالة من السعادة الكبيرة على جماهير النادي الاهلي بعدأن شهدت الساعات الماضية تقاربا شديدا بين مجلس الإدارة من جهة والمستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة السعودية للترفيه من جهة أخرى ، بعد أن نجح الصلح بين الجانبين في توجيه ضربة قاضية لمخطط الوقيعة والفتنة بينهما من خلال استخدام منصات وسائل التواصل الإجتماعي.
وفور الإعلان عن بداية زوال التوتر بين محمود الخطيب رئيس النادي الاهلي وآل الشيخ من خلال تغريدات الأخير التي أعلن خلالها نهاية القطيعة وفتح صفحة جديدة، بدأت أصابع الشيطان تعبث وتتحرك من اجل إثارة الفتنة من خلال إطلاق دعوات وهاشتجات لإفساد حالة التصالح من خلال تأليب الجماهير وقيام بعض الصفحات المنتمية لأطراف وأشخاص بعينها في نشر تسجيلات ومقاطع صوتية من أجل نسف عودة العلاقات بين الجانبين الى سابق عهدها.
وسريعًا فطن آل الشيخ الى هذه المحاولات كما قامت جماهير النادي الاهلي بالأمر ذاته واعلن كلاهما عن تيقظه لهذه المحاولات المثيرة للفتنة، وتنبه لها الجميع لتفشل في ضرب الصلح الذي وصل الى أفضل علاقة بين الجانبين بعد باقة الورد التي استقبلها الخطيب من مندوب آل الشيخ وبعد تغريداته التي أكدت على قوة العلاقات ومتانتها والتأكيد على التطلع نحو تعاون أفضل خلال الفترة المقبلة.
وبدأت جماهير الاهلي تجهز للمرحلة القادمة من حيث تطلعاتها لأن يكون هناك خطة لاستثمار رياضي ضخم وإحياء للمشروعات التي كان يجري التجهيز لها ومنها مدينة رياضية وستاد وانشآت في فرع التجمع الخامس ، حيث أصبحت الجماهير تترقب هذا الأمر من جانب آل الشيخ بما يملكه من علاقات قوية قادرة على فتح سوق الاستثمار الرياضي في مصر على مصراعيه